امرأة اسمها فالنتاين تعيش في جنيف، تصدم بسيارتها كلبة، فتعتني فيه حتى تتحسن صحتها وتعيدها إلى صاحبها، وهو قاضٍ متقاعد (جان-لوي ترنتینیان)، حيث يخبرها أن بإمكانها الاحتفاظ بالكلبة، فلديه مشاكل أهم من عناية بالكلاب. وتمضي أيامه باعتراض المكالمات الهاتفية الخاصة بجيرانه ومراقبتهم عبر نافذته بفضول وكأنه إله، مشاهدًا إياهم وهم يظنون أنه يمتلكون حرية الإرادة واختيار طبيعة أفعالهم، وهو الدور الذي يود أن يلعبه -فقط مجرد مراقب من بعيد- بعد أن عاش عمره في إطلاق الأحكام على الناس.